14‏/09‏/2011

مكافي تحذر من فيروسات السيارت


حذرت مكافي في تقرير أعدته مع مؤسستي Wind River وESCRYPT من الفيروسات والبرامج الخبيثة التي تستهدف الأنظمة الرقمية للسيارات.
وقد أظهرت الدراسة إمكانية اقتحام وتخريب مكونات الأمان الحساسة في السيارات في حال تم الوصول فعلياً إلى المكونات الإلكترونية للمركبة. وكشف باحثون آخرون أنه بالإمكان تثبيت أدوات تخريب لمراقبة المركبات واقتحام خصوصية الركاب بتعقب علامات هوية تردد موجات الراديو باستخدام أجهزة قارئة عالية التخصص يمكنها التقاط هذه المعلومات على بعد مسافات طويلة تصل إلى 40 متر.
وقال ستيوارت ماكلور، نائب الرئيس الأول والمدير العام لشركة ماكافي: "مع إضفاء المزيد والمزيد من الوظائف على التقنية الرقمية للسيارات، تتزايد نسبة مخاطر التعرض لهجمات والتلاعب الخبيث بهذه التقنيات". ثم أضاف "وتظهر العديد من الأمثلة المستنبطة من عمليات تخريب أجريت بغرض البحث المخاطر الكامنة وعمق الاختراق الذي يكشف المستخدمين. فقد يشكل اختراق حساب بريدك الإلكتروني أو جهاز الكمبيوتر الخاص بك مشكلة ولكن في حال تم اختراق أنظمة سيارتك والعبث بها، فإن ذلك قد يؤدي إلى مخاطر جسيم على سلامتك الشخصية".
ويواصل مجال صناعة السيارات في إضافة العديد المزايا والتقنيات التي توفر المزيد من سبل الراحة مثل إمكانية الوصول إلى الإنترنت والقدرة على إضفاء طابع شخصي بصورة أكبر على تجربة القيادة. ويرغب المستخدمون في البقاء على اتصال، حتى داخل سياراتهم، والذي يحفز صناع السيارات لزيادة الترابط والتكامل بين السيارات وأجهزة المستخدمين مثل الهواتف الذكية والألواح الكمبيوترية الذكية. ولكن، مع التعجل في إضافة ميزة جديدة، عادة ما تدارك شأن الحماية لاحقاً. ويسلط التقرير الضوء على أمثلة حول كيفية اختراق أنظمة السيارات والعبث بها.
ويقوم التقرير الجديد الصادر عن ماكافي باختبار المخاطر المرتبطة بأنشطة الجريمة الإلكتروني متضمنة على فتح قفل السيارة وتشغيل المحرك من على بعد عبر الهاتف المتحرك، وإيقاف عمل السيارة من على بعد، وتعقب موقع وأنشطة وروتين السائق، سرقة البيانات الشخصية من أنظمة الاتصال بتقنية بلوتوث، وتعطيل أنظمة الملاحة، وتعطيل أنظمة المساعدة في حالة الطوارئ.
وقال جورج دول، المدير الأول لوحدة حلول السيارات في شركة Wind River: "يمر مجال صناعة السيارات بمرحلة يميزها المزج بين الأجهزة والأدوات الإلكترونية الاستهلاكية وتلك الخاصة بالسيارات. وتتزايد توقعات المستخدمين بالحصول على تجربة داخل المركبة تماثل تلك التي يتمتعون بها عند استخدام أحدث الأجهزة المتنقلة والمتصلة. ولكن، مع تنامي التوجه نحو الاتصال الكلي، فإن نقاط ضعف الحماية المحتملة تتزايد في المقابل"
ويتابع جورج تعليقه قائلاً: "يسلط التقرير الضوء على مخاوف أمنية واقعية للغاية، وتقوم العديد المؤسسات العاملة في مجال تصنيع السيارات حالياً بتصميم حلول للتعامل معها. ومع الأخذ بالاعتبار الزمن اللازم للتطوير في مجال صناعة السيارات، فإن الشركات والمؤسسات العاملة في هذا المجال ترى أنه من الضروري البدء بالعمل الآن بشراكة مع الجهات التي تمتلك المزيج الملائم من البرمجيات والخبرات".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق