سامسونج سمارت بي سي برو المتحول

تستطيع إستخدام الجهاز على أنه ثلاث أجهزة في واحد

من النظرة الأولي لجهاز سامسونج سمارت بي سي برو يفترض الكثيرين بأنه جهاز لوحي آخر وبالتالي يتم تقييمه ومقارنته مع أجهزة من هذه الفئه إلا انه وبعد التعرف على الجهاز عن قرب نكتشف أني أستطيع تصنيفه بشكل آمن كجهاز متحول. وعندالتعامل معه من هذا المنطلق نصل لقناعه بمميزات وقدرات الجهاز التي أبهرتني خلال الأسابيع الثلاثة التي أستخدمت الجهاز فيها، دعونا نفتح الصندوق لنتعرف على الجهاز سويةً عن قرب.

وجود القلم الإلكتروني يساعد في إنجاز الكثير

بمجرد فتحك لصندوق الجهاز ستقابل بلوح زجاجي بأبعاد ١١،٦ بوصة تتعدى حجم اكبر تابلت في السوق الآن، تحت هذه الشاشة الكبيرة نصل للوحة المفاتيح وهنا نجد لوحة مفاتيح كاملة متينة الصنع والسبب كما أكتشفت بعد إستخدام الجهاز لثلاث أسابيع هي إحتياج الشاشة الكبيرة لقاعدة ثابته تحوله بحق للابتوب فعلي، فكما ذكرت يجب أن ننظر لهذا الجهاز على أنه ثلاثة أجهزة في واحد فهو تابلت لوحي وكمبيوتر لابتوب شخصي كما أنه مدونه للكتابة بالقلم الإلكتروني المرفق خلف الجهاز لتسجيل وكتابة المذكرات على الجهاز مباشرة.

معالج إنتل i5 ونظام تشغيل ويندوز ٨

شخصياً عند إخراجي للجهاز لأول مره لاحظت توجه سامسونج لتصنيعه بشكل صلب ومتين بينما توجهت جميع الشركات لمواد أخف وأنعم، لكن بعد الإستخدام المتواصل للجهاز قدرت هذا التوجه من سامسونج لأنك تحتاج لجهاز يتحمل الإستخدام اليومي والتنقل السريع.

لوحة مفاتيح كاملة تسهل الكتابة عليه

من الناحية التقنية يقدم هذا المتحول المواصفات التالية:

• شاشة الجهاز الكبيرة تقدم صفاوة تصل لـ ١٠٨٠ HD.
• معالج إنتل الجبار i5.
• سماعات ستيريو أمامية.
• ٣ مداخل USB (نعم ٣ أحدها بتقنية USB 3.0 ).
• نسخة ويندوز ٨ الكاملة.
• قلم سامسونج S-Pen الإلكتروني.
• بطارية تصمد لـ ٨ ساعات من العمل.
• ٤ جيجابايت ذاكرة عشوائية أو RAM.
• سعة تخزين داخلية ١٢٨ جيجابايت.
• مخرج HDMI.
• مدخل كرت micro SD.

من المعلومات التقنية أعلاه يتضح أننا لا نتعامل مع جهاز إعتيادي بأي شكل من الأشكال، لكنا نتعامل مع جهاز كمبيوتر صغير الحجم يمكنه التشكل والتحول حسب إحتياجك أنت، لنتخيل الإمكانيات المتاحة.

كاميرا خلفية ومدخل USB 3.0

لنفترض أنك في إجتماع لشركتك أو عملك أو دورة تدريبية أو حتى محاضرة في المدرسة أو الجامعة وأحتجت دفتر لتدوين ملاحظاتك بالقلم، يمكنك فصل الشاشة وترك الباقي في حقيبتك وإستخدام القلم الإلكتروني S-Pen لتدوين ما تحتاج إليه، حتى تسجيل ملاحظات صوتية، كما يمكنك إلتقاط بعض الصور بالكاميرة الخلفية للجهاز، وعند الإنتهاء يمكنك تحويل مذكراتك لملف PDF أو نقلها لبرنامج وورد ومن ثم ترتيب الملفات بإصبعك وتحريكها من مكان لآخر وبعد الإنتهاء يمكنك وصل الجهاز بلوحة المفاتيح وإكمال عملك بإستخدام لوحة المفاتيح كما لو كنت تستخدم لابتوب كامل.

سرعة ملحوظة في الإقلاع بنظام التشغيل

رغم أن الجهاز يقدم نسخة كاملة من ويندوز ٨ إلا أن تشغيل الجهاز من الوضع البارد Cold Boot (أي تشغيل من البداية وليس من وضع الإستعداد) إندهشت لسرعة تحميل النظام بالكامل وللمقارنة أملك ماك بوك برو ريتنا أحد أقوى الأجهزة على الإطلاق، يمكن الماك الإقلاع بالنظام كاملاً خلال ١١ ثانية، أما سامسونج سمارت بي سي برو يمكنه الإقلاع خلال ٨ ثواني وهذا في حد ذاته دلالة على سرعة الجهاز بشكل عام.

المحصلة النهائية:

رغم تحفظي في السابق على أنظمة تشغيل ويندوز بشكل عام إلا أني لا أستطيع إنكار إعجابي الشخصي بهذا الجهاز الذي إستطاع تقديم نظرة مختلفة لكيفية التعامل مع جهاز الكمبيوتر الشخصي لأي شخص يبحث عن جهاز يستطيع التشكل والتحول حسب رغبتك أنت، حتى لو إحتجت أن تستريح في آخر يوم طويل لمشاهدة بعض الأفلام أو مقاطع يوتيوب أو حتى تصفح الإنترنت، يمكنك فصل لوحة المفاتيح والإستمتاع بجهاز تابلت لوحي كان منذ ثواني قليلة لابتوب قوي وكامل المواصفات بثلاث مداخل USB ومدخل micro SD.

التقييم النهائي:

محتويات الصندوق ٣.٥ من ٥

التصميم الخارجي ٤ من ٥

نظام التشغيل ٣،٥ من ٥

تجربة الإستخدام ٤ من ٥

الإجمالي ٤ من ٥

سهولة إضافة أي نوع من الوسائط على مذكراتك

في رأي أجد هذا الجهاز مناسب جداً لرجال الأعمال وطلاب المدارس والجامعات على حد سواء، لأنه إستطاع الجمع بين عالمي التابلت واللابتوب بشكل موفق من ناحية طريقة التعامل مع فكرة الجهاز المتحول ومن ناحية دعم نظام التشغيل لهذا التوجه التقني

استبيان للأجهزة اللوحية: "آيباد" أو لا أحد!

 الأجهزة اللوحية منافس مرشح للكمبيوترات الشخصية 

أجمع قرابة 94.5 بالمائة من المشاركين في استبيان أجري حديثا على اختيار "آيباد" كطراز الجهاز اللوحي الذي يودّون اقتناءه. 


وفي حين قد لا تبدو هذه النتائج مستغربة في نظر الكثيرين، فإن ظهور أجهزة TouchPad في المرتبة الثانية بنسبة 10.3 بالمائة قد يزيد من حسرة "إتش بي" على جهازها اللوحي الذي اتخذت مؤخرا قرارها بوقف تصنيعه. 


وبين قرابة 1,100 مستخدم محتمل للأجهزة اللوحية شملهم الاستطلاع، احتلت أجهزة "ريسيرش إن موشن" RIM مركزا متأخرا بين خيارات المستخدمين. غير أن المحصلة الإجمالية بأغلبية ساحقة لصالح أجهزة "آيباد" تضعها في كفة غير متوازنة إطلاقا مع باقي طرز الأجهزة اللوحية التي تتوفر من مختلف شركات التصنيع في كفة أخرى. 


إذ أوضح الاستبيان أنه وعلى الرغم من تسابق شركات عدة إلى تقديم منتجات لهذه الفئة، فإن عددا محدودا منها نجح في حجز حصة سوقية تذكر أو تمكن من لفت انتباه المستخدمين إلى العروض التي تقدمها أجهزتهم اللوحية. 


لكن هذا لم لا يتناسب إطلاقا مع حجم الاستثمارات بملايين الدولارات التي وظفتها هذه الشركات سواء لأعمال البحث والتطوير، أو ربما مع صفقات الاستحواذ التي كلفت شركات مثل "إتش بي" مليارات الدولارات. 


وعلى النقيض من الإجماع الكبير على أجهزة "آيباد"، أقر 3.8 بالمائة فقط ممن شملهم الاستطلاع أنهم يفكرون باقتناء جهاز "بلايبوك" الذي تقدمه شركة RIM. بل إن جهاز "فلاير" من شركة HTC تقدم عليه رغم عدم تقديم مزودي الخدمات لأي دعم إضافي له. 


وجاء جهاز "زوم" اللوحي من "موترولا" في المركز الثالث بعد أن كان أول جهاز لوحي يعتمد نسخة مخصصة للأجهزة اللوحية من نظام "آندرويد". لكن هذا لم يكن كافيا لتقف أمام التقدم العارم لأجهزة "آيباد"، كما أنه لم يسجل إقبالا متزايدا إلا بعد أن خفضّت الشركة من سعره. 


وقد تقاسم جهاز "زوم" الحصة ذاتها من خيارات المستخدمين المحتملين في هذه الاستبيان مع جهاز "غالاكسي تاب 10.1" من "سامسونغ"، والذي يعد من أكثر الطرز شبها بتصميم أجهزة "آيباد" بل أقل سماكة منه. غير النزاع ما بين الشركتين بلغ أن اتخذت محكمة ألمانية قرارا بتعليق بيع "غالاكسي تاب" في عدد من الدول الأوروبية قبل أن تلغي هذا المنع بدعوى مضادة من "سامسونغ" على "آبل" لاستخدامها أدلة مفبركة في القضية. 


وتصعد الأجهزة اللوحية إلى السطح كمنافس آخر للكمبيوترات الشخصية بعد أن سبقتها في مرحلة سابقة طرز الكمبيوترات الدفترية المصغرة، إذ تبدو حظوظ الأجهزة اللوحية قائمة في النمو على حساب بعض ميزانيات المستخدم التي كانت مخصصة للكمبيوتر الشخصي.

تشغيل الأفلام على آي باد كابوس نهايته برامج مجانية

قد يخفى على كثيرين أن كمبيوتر أبل آي باد يدعم نسق فيديو واحد لا شريك له هو H.264 مما يحبط آمال العديد ممن اشتروا الكمبيوتر اللوحي لمشاهدة الفيديو.

وعلى الرغم أن الأمر قد لا يكون الأمر محبطا بالنسسبة لهؤلاء الذين يعتمدون على آي باد في دول أوروبا وأمريكا، إذ تتوفر هناك متاجر iTunes وخدمات مثل Netflix لشراء واستئجار الأفلام والمسلسلات التلفزيونية التي توفرها هذه الخدمات بنسق متوافق مع كمبيوتر أبل اللوحي. إلا أنه كذلك في منطقة الشرق الأوسط فهذه الخدمات غير متوفرة بعد، ما يضطر المستخدمين إلى البحث عن مصادر أخرى للفيديو تعجّ بها شبكة الإنترنت، وغالبا ما يكون لدى هواة الأفلام مكتبات خاصة بهم من أفلام الفيديو على كمبيوتراتهم الشخصية، ولكن الخبر المحزن لمستخدمي آي باد هو أن الكمبيوتر كما ذكرنا يدعم نسق فيديو وحيد، ولمشاهدة تلك الأفلام على آي باد يتوفر أمام المستخدم حلّان له أن يختار الأنسب بينهما.

الحل الأول هو استخدام برنامج لتحويل الفيديو إلى نسق آي باد MP4 الذي يعتمد حصرا على الترميز H.264 ويمكن لذلك الاعتماد على برنامج مجاني يدعى "فيديورا آي باد كونفيرتر" Videora iPad Converter تجدونه على الموقع:

 www.videora.com/en-us/Converter/iPad/

ولكن لابد من الإشارة إلى أن عملية التحويل تستغرق وقتا طويلا جدا، إذ يحتاج تحويل الفيلم زمنا قريبا من مدة ذلك الفيلم، أي أنك ستحتاج إلى ساعة ونصف لتحويل فيلم مدته ساعة ونصف إلى النسق المتوافق مع كمبيوتر آي باد.

الحل الآخر هو حل مبتكر إذ يمكنك من مشاهدة الفيديو الموجود على كمبيوترك من خلال آي باد من خلال تقنية البث اللاسلكي Streaming من الكمبيوتر إلى آي باد. وللقيام بذلك تحتاج إلى برنامجين الأول تقوم بتحميله من متجر AppStore ويدعى Air Video، والثاني مكمّل للبرنامج الأولى وهو يحول الكمبيوتر إلى جهاز خادم لبث الفيديو من الكمبيوتر ويدعى Air Video Server وتجده على الرابط

 http://www.inmethod.com/air-video/download.html

بعد تثبيت برنامج السيرفر على الكمبيوتر، ستجد على الواجهة الرئيسية زر Add Disk Folder ومن خلاله قم بتحديد المجلّد الذي يحتوي على الأفلام في كمبيوترك، وعندها ستكون جاهزا لمشاهدتها عبر آي باد.

قم بتثبيت برنامج Air Video على آي باد، واضغط على الزر Servers في الجهة اليسرى، ليقوم البرنامج باستعراض الأفلام المخزنة على المجلد، ولا يبقى سوى اختيار الفيديو المطلوب وبدء التشغيل.

يوفر البرنامج خيارين للعرض هما القيام بعملية تحويل الفيديو وعرضه بشكل مباشر، وقد يرافق ذلك بعض التقطيع في الفيديو، والخيار الثاني هو تحويل الفيديو بشكل كامل وتخزينه على آي باد لتتمكن من تشغيله لاحقا.

لا بد من الإشارة إلى أن النسخة المجانية من برنامج Air Video تعرض ثلاثة عناصر فقط من المجلد، ولعرض كافة المحتويات يمكن شراء النسخة الكاملة من البرنامج وسعرها 2.99 دولار.

يوفر البرنامج إمكانية إضافة الترجمة Subtitle إلى الفيلم أثناء مشاهدته وذلك بإضافة ملف الترجمة بلاحقة srt إلى المجلد الذي يحتوي الفيلم بشرط أن يكون اسم ملف الترجمة هو نفس اسم ملف الفيلم تماما مع اختلاف اللاحقة طبعا، ويدعم البرنامج اللغة العربية.

بقي أن نشير إلى أن الحل الثاني يحتاج بالطبع إلى اتصال الكمبيوتر والآي باد بالإنترنت من خلال نفس شبكة واي فاي حتى تتم عملية البث بشكل ناجح.

رقم قياسي جديد في الكتابة على لوحة مفاتيح الايباد

iPad يحصل على رقم قياسي جديد .. لكن هذه المرة الرقم على اسرع كتابة على لوحة مفاتح في العالم ..
حيث نجح ابن الرئيس الجورجي Mikheil Saakashvili و عمره 15 سنه.. في تسجيل اسرع رقم قياسي في العالم بالكتابة على لوحة مفاتيح ال iPad …

و تم تسجيل رقمه في كتاب Guinness ( غينس ) للارقام القياسية .. حيث استغرق 5.26 ثانية لكتابة الأحرف الإنجليزية من A إلى Z
ليكون قد كسر الرقم القياسي السابق ل Charlie Joseph McDonnell’s و الذي استغرق 6.31 ثانية .

يجدر الإشارة بإن apple قد اعلنت في مؤتمر المطورين عن ميزة جديدة تسمح لمستخدمي ال iPad من تقسيم لوحة المفاتيح إلى جزئين على الشاشة لتسهيل الكتابة عليها و لتكون أسرع ايضاً .

برايك .. هل سيتم كسر هذا الرقم بأستخدام iPhone بحكم ان أزرار لوحة مفاتيحه اقرب من بعضها ..؟ او سيكون هناك رقم قياسي خاص بالأحرف العربية ؟